إيران تؤبّنُ ابن نصر الله

أفادت مصادر إيرانية مطلعة، الأحد، أن سلطات بلادها ستجري احتفالاً لتكريم “هادي نصر الله” الابن الأكبر للأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”، وذلك بعد 22 عام على مقتله، حيث كان قد لقي مصرعه عام 1997 في معارك مع القوات الإسرائيلية في لبنان.

ووفقاً للمصادر، فإن الاحتفال سيجري، يوم الاثنين في مدينة “قم” المقدسة لدى الشيعة، والتي تبعد 100 كلم إلى الجنوب من العاصمة طهران، لافتة إلى أن ذلك سيكون بحضور أفراد من عائلة نصرالله وشبان من 60 بلداً.

يأتي ذلك بعد التصريحات الإيرانية، التي أطلقها قادة ورجال دين إيرانيون، كشفت أن الميليشيات المدعومة إيرانياً في المنطقة العربية، لا سيما ميليشا حزب الله وقوات النظام السوري والحشد الشعبي إلى جانب الحوثيين، تخوض حروب بالوكالة عن ولاية الفقيه في طهران، منذ سنوات، والتي أدت إلى تدميرهذه الدول وتشريد شعوبها بما فيها سورية واليمن .

حيث وصف القيادي في الحرس الثوري الجنرال “علي شادماني” الميليشيات بما أسماه “أبناء الثورة الخمينية وخريجوها”، مشيراً إلى أنهم سيظهرون في وقت الحاجة، في حين قال رجل الدين الإيراني وعضو مجلس الخبراء “أحمد علم الهدى” : “إن إيران أكبر من مساحتها الجغرافية، وأن كل الميليشيات المنتشرة في الشرق الأوسط والمدعومة إيرانياً هي إيران، منوهاً إلى أهمية أن تعي دول المنطقة ذلك”.

وجاءت تصريحات زعيم ميليشا حزب الله، موافقة تماماً لما قاله الإيرانيين، حيث أعلن حسن نصر الله في كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة يوم “عاشوراء”، الماضي، أن الحرب على إيران ستشعل المنطقة وتدمر شعوباً ودولاً، مخاطباً االمجتمع الدولي قائلاً:” لا خطوط حمراء”.

وأضاف متزعم الميليشيات الشيعية اللبنانية : “نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران، لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version