أعلنت إيران، الاثنين، أنها بصدد التحضير للخطوة الرابعة، ضمن إطار تخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي، في خطوة جديدة لتنصلها من الإتفاق النووي الموقع بين إيران، الدول الكبرى عام 2015.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، في خضم رده على سؤال يتعلق بخفض إيران لتعهداتها في الاتفاق النووي قائلاً : “يجري حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة، کما ان الخطوة الرابعة قيد الاعداد.”
وأوضح موسوي، أن ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي طالما لديها توازن بين حقوقها والتزاماتها، وإذا لم يكن من مصلحة إيران البقاء في الاتفاق النووي، فستتخذ الاجراءات المطلوبة.
وزعم المتحدث الإيراني، أن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للجامعات، يأتي في سياق تعهدات ايران الطوعية في اطار تنفيذ البروتوكول الإضافي.
يأتي ذلك بعد أيام من صدور بيان مشترك من الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، دعت فيه إيران إلى التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في البيان المشترك: “ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة، لافتاً إلى أن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة، مطالباً إياها بالامتناع عن أية إجراءات تنتهك الاتفاق النووي.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت قد أعلنت في الـ 9 من أيلول الحالي، أن إيران تتجه لتخصيب اليورانيوم، باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر محظور عليها بموجب الإتفاق النووي الموقع عام 2015.
وذكرت الوكالة الدولية التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي، في بيان لها، “أن إيران بدأت بتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها، على الرغم من أن هذا الأمر محظور بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
