مرصد مينا – إيران
أقرت الحكومة الإيرانية، بأن الانفجار، الذي تعرض لها موقع نطنز النووي الإيراني، قبل نحو شهرين، كان نتيجة عمل تخريبي، على حد وصفها، وذلك بعد سلسلة تصريحات متضاربة حول أسباب الانفجار، بين المعمل التخريبي والخطأ البشري.
وكانت عدة مواقع طاقة إيرانية قد شهدت في الأسابيع الماضية، عدة انفجارات مجهولة، دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن تفاصيل حول ظروف وأسباب تلك الانفجارات.
من جهته، أشار سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية، “كاظم غريب أبادي”، إلى أن بلاده تحتفظ لنفسها بحق الرد على ما وصفه بالتهديدات التي تتعرض لها، مجدداً التأكيد على أن الانفجار وقع نتيجة عمل تخريبي.
وسبق للمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”، أن اتهم مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالضلوع في التفجير الذي تعرض له المجمع الإيراني، مشيراً إلى أن الانفجار كان بفعل فاعل.
في السياق ذاته، أثبتت صور التقطتها أقمار صناعية للمجمع النووي، أن كافة أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم تدميرها بشكل كبير، ما أدى إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم، في نفيٍ لتصريحات المسؤولين الإيرانيين، التي نفواخلالها وقوع ضرر كبير في الموقع.
وكانت صحف عبرية إسرائيلية، قد نشرت قبل أيام تقارير تؤكد أن الانفجار جاء نتيجة فعل فاعل، بهدف تخريب المجمع وإرسال رسالة ردع للنظام لإيراني بأن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه أبداً.
