حمل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الإيراني السبت القوات الأمنية الحكومية الباكستانية مسؤولية دعم الجماعة المسلحة التي نفذت هجوماً انتحارياً أودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري، في زاهدان. وقال اللواء جعفري “على الحكومة الباكستانية التي آوت هذه العناصر الخطرة على الإسلام وعلى الثورة في المنطقة، وتعلم أين مواقعها وهي تحظى بدعم القوات الأمنية الحكومية الباكستانية، أن تتحمل مسؤولية هذه الجريمة التي نفذتها هذه العناصر”، على حد قوله، في إشارة إلى جماعة “جيش العدل” التي تبنت الهجوم. وكانت جماعة “جيش العدل” المسلحة البلوشية المعارضة للنظام الإيراني التي تقول إنها “تقاتل من أجل حقوق أهل السنة المضطهدين في إيران”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأربعاء. وتابع اللواء جعفري “لا شك أنهم (الباكستانيون) إن لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ إجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة”. وأدلى جعفري بهذه التصريحات على هامش مراسم لتشييع قتلى الهجوم الذين سيدفنون في محافظة أصفهان بعد صلاة الظهر في المدينة التي تحمل الاسم نفسه في وسط إيران. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي