إيران تستهدف “عين الأسد” الأمريكية بـ 15 صاروخًا

قالت مصادر في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، إن عملية استهداف قاعدة عين الأسد، الأمريكية في العراق، أدت إلى مقتل 80 عسكرياً أمريكياً، مشيرةً إلى أن وحدات الحرس الثوري استهدفت القاعدة فجر اليوم – الأربعاء بـ 15 صاروخاً.

ووفقاً لما نقله موقع روسيا اليوم، فإن المصادر أكدت أن كافة الصواريخ أصابت أهدافها دون أن تعترضها منظومة الدفاع الجوي التابع للقاعدة، معتبرةً أن الرادارات الأمريكية لم تتمكن من رصد الصواريخ لحظة انطلاقها من منصاتها.

إلى جانب ذلك، صرحت المصادر، بأن الرشقة الصاروخية أصابت أيضاً مجموعة كبيرة من الطائرات الحربية والمروحيات، داخل القاعدة، كما ألحقت ضرراً كبيراً بالمعدات العسكرية الأمريكية، لافتةً إلى أن الرشقة أصابت أهدافها بشكلٍ متزامن.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد تبنى الحرس الثوري عملية استهداف القاعدة الأمريكية، مؤكداً بأنها تأتي ردا على اغتيال قاسم سليماني قبل يومين جراء غارة أمريكية.

ووفق ما نقله مصادر صحافية، فقد تعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار غرب العراق والتي تضم غالبية القوات الأمريكية المتمركزة في العراق لهجوم صاورخي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.

المصادر، تحدثت عن سقوط عدة صواريخ على القاعدة، في حين تم سماع دوي انفجارات في مدينة أربيل بكردستان العراق، وفي وقت لاحق، أكد مسؤول أمريكي لرويترز أن القاعدة قد تعرضت لإطلاق صواريخ.

وأضاف المسؤول أنه لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاورخي على قاعدة عين الأسد، في حين ذكر التلفزيون الإيراني صباح اليوم – الأربعاء أن الحرس الثوري نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد الجوية، وأشارت محطات تلفزيون محلية إلى أن القصف تجدد على القاعدة.

وخلال الساعات القليلة الماضية، كانت قد نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهما إن واشنطن وضعت قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إيرانية، وإن معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران حركت معدات عسكرية خلال الأيام الماضية.

وقال المسؤولان إن الاستخبارات الأميركية رصدت تحريك إيران صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وإن الهدف قد يكون تأمين تلك الأسلحة من ضربة أميركية محتملة أو وضعها في مواقع مناسبة لشن هجمات. 

Exit mobile version