ونقلت وسائل إعلام إيرانية صور للسفير مؤكدة نبأ الإعتقال، في حين ذكرت وكالة تسنيم أن الاعتقال جاء في المظاهرة الطلابية ليل البارحة.
ونددت الخارجية البريطانية في بيانها الرسمي بما جرى: “إن اعتقال سفيرنا في طهران دون أي أساس أو توضيح، يعتبر خرقا واضحاً للقانون الدولي”.
وحذر بيان الخارجية البريطانية من مغبة هكذا أعمال تؤكد أن إيران دولة مارقة: “إن الحكومة الإيرانية تقف في مفترق طرق، حيث يمكنها أن تصر على الاستمرار في وضعية الدولة المارقة، التي تعاني من عزلة سياسية واقتصادية، أو تتخذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طرق دبلوماسية”.
وجاء تنديد الخارجية البريطانية بعد احتجاز سفيرها لثلاث ساعات أمس السبت، حيث اتهمته السلطات الإيرانية بالتحريض على المظاهرات التي شهدتها إيران ضد الحكومة أمس.
وشهدت إيران حركة تظاهرات احتجاجية واسعة، بعد اعتراف الحكومة الإيرانية عن مسؤوليتها في إسقاط الطائرة الأوكرانية قبل أيام أثناء حملة القصف الصاروخي على القواعد العراقية.
وذهب ضحية سقوط الطائرة عشرات الايرانيين، فيما طالبت الجماهير المحتشدة بإسقاط المسؤولين الايرانيين بل وصلت المطالب حد إسقاط المرشد الأعلى للثورة ” خامنئي” بالتوازي مع تمزيق وحرق صور سليماني وصور خامنئي!.
من جهتها، الحكومة الايرانية، اعتبرت إسقاط الطائرة خطأ لا يغتفر مع التأكيد على مواصلة التحقيقات لمحاسبة المقصرين، وفقا لروحاني الرئيس الإيراني.
وطالبت وزارة الخارجية الايرانية، السلطات الأمنية بفتح تحقيق حول حيثيات وملابسات اعتقال السفير البريطاني في طهران يوم أمس!.