إيران تعزز وجودها جنوب سوريا وتحركات روسية في شرقها

مرصد مينا – سوريا

أكد مراسل “مرصد مينا” دخول رتل عسكري تابع للفرقة الرابعة، برفقة عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني، الى منطقة سحم الجولان بريف مدينة درعا، لافتاً إلى ان القوة التابعة لنظام “بشار الأسد”، أنشأت حاجزاً على الطريق الواصل بين سحم الجولان وقرية تسيل.

تزامناً، أكد المراسل أن مجموعة من الضباط الإيرانيين، زاروا أمس، الثلاثاء، مقر قيادة 158 في منطقة “بلي “على طريق دمشق السويداء، وذلك عقب ساعات من عقدهم اجتماعاً مع عدد من قيادات النظام الميدانية.

وتأتي التحركات الإيرانية الجديدة، بالتزامن مع اندلاع سلسلة مظاهرات في كل من مدينتي درعا والسويداء، خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى زيادة الجيش الروسي من انتشاره في سوريا، من خلال اقامة قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة البادية.

من جهة أخرى، أفاد مراسل مينا في مدينة حلب، باندلاع اشتباكات في احياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة النظام، بين عشيرة طي وميليشيات ايرانية، ما أدى لوقوع اصابات من الطرفين، وتدخول دوريات الشرطة الروسية لايقاف الاشتباك.

في تطور ميداني آخر، افاد مراسل مينا في الشمال السوري أن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية استهدفتكل من البارة وكنصفرة ودير سنبل بجبل الزاوية وبلدة كفر عويد، تزامناً مع تسيير دورية مشتركة من القوات التركية والشرطة الروسية على طريق “م4” الدولي، الذي تم الإعلان مؤخراً عن فتحه شمال البلاد، لافتاً إلى أن جبهات كفر كلبين وكفر خاشر، شهدت أيضاً اشتباكات بالاسلحة الثقيلة وقصف متبادل بين الجيش الوطني، المدعوم من تركيا وميليشيات قسد الكردية.

كما أشار إلى أن 11 صهريج وقود انفجرت في وقت واحد، بمدينة الباب بريف حلب الشمالي، جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق المازوت بالمدينة الباب، دون الكشف عن وجود خسائر بشرية نتيجة الانفجارات.

وتخضع مدينة الباب لسيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، كما مثلت خلال الفترة الماضية سلسلة من الهجمات، التي نفذتها جهات مجهولة، في حين تتهم الحكومة التركية، الفصائل والميليشيات الكردية بالمسؤولية عنها والوقوف وراءها.

إلى جانب ذلك، شهد محور كفر بطيخ جنوب مدينة ادلب اشتباكات تخللها عمليات القنص متابادلة بينميليشيات مدعومة روسياً وعناصر من الجبهة الوطنية، ما أسفر عن مقتل ضابط تابع للميليشيات.

في دير الزور، أفادت مصادر خاصة بمرصد مينا، بأن القوات الروسية بدأت عملية نقل عدة كتائب تابعة للفيلق الخامس من مدينة دير الزور وريفهاالى مدينة الميادين، بهدف زيادة نفوذها في المنطقة على حساب الميليشيات الايرانية، مستغلة الخلافات، التي حصلت بين ميليشيات النظام والايرانيين خلال الأيام الماضية، بحسب قول المصدر.

وتعتبر قوات الفيلق الخامس من قوات النظام، قوة خاضعة للجيش الروسي بشكل مباشر، ما يجعلها أقرب إلى القوة المستقلة عن سلطة القيادة العسكرية للنظام، خاصة وأن تشكيل الفيلق جاء بقرار روسي عام 2016، مع بداية التدخل الروسي المباشر في سوريا.

تزامناً، أكدت المصادر الخاصة أن القوات الروسية أعادت عملية انتشارها في ريف مدينة الحسكة، لافتةً إلى أن الجيش الروسي نقل أمس، الثلاثاء، رتل يتالف من 15 الية من مدينة القامشلي الى بلدة القحطانية شمال الحسكة ويتخذ احدى المدارس مقرا له. 

Read More

Exit mobile version