إيران تعود للاستفزازات بمضيق هرمز

ضمن معركة الملاحة البحرية التي تخوضها إيران ضد الدولتين الكبيرتين، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قدم قائد البحرية الإيرانية معلومات استفزازية من شأنها زيادة التوتر البحري.

أعلن قائد البحرية الإيرانية “الأميرال حسين خانزادي”، اليوم الثلاثاء 23 تموز الجاري، أن بلاده تراقب كل السفن الأميركية في منطقة الخليج، ولديها أرشيف صور لتحركاتها اليومية.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن “خانزادي” قوله: “نراقب كل سفن العدو خاصة أميركا، نقطة بنقطة من مصدرها حتى لحظة دخولها المنطقة”.

وأشار القائد العسكري في حديثه إلى صور التقطتها طائرات إيرانية مسيرة قبل أيام لبارجة عسكرية أميركية في مضيق هرمز.

وسبق أن أعلن الجيش الأمريكي،الجمعة الفائتة 19 تموز الجاري، إن طائرات استطلاع أمريكية غير مسلحة تحلق في المجال الجوي الدولي لمراقبة الوضع في مضيق هرمز، وذلك عقب احتجاز ايران لناقلتي نفط بريطانية، أمس الجمعة، في الخليج العربي.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ” اللفتنانت كولونيل إيرل براون” “لدينا طائرات دورية تعمل في المجال الجوي الدولي تراقب الوضع في مضيق هرمز، مضيفا أن هذه الطائرات على اتصال بالسفن الأمريكية في المنطقة.

وشهد مضيق هرمز الخميس الفائت 18 تموز الجاري، اسقاط طائرة استطلاع إيرانية من قبل سفينة أمريكية، الأمر الذي نفتها إيران كعادتها جملة وتفصيلاً مدعية أن أميركا أسقطت بالخطأ طائرة استطلاع تابعة لها، وادعت بأن الطائرة إيرانية.

ويميل المسؤولون الإيرانيون عادةً إلى المبالغة في شأن قدراتهم العسكرية، وينقسم سلاح البحرية الإيراني إلى قسمين؛ قسم يتبع للبحرية الإيرانية النظامية، وآخر يتبع للحرس الثوري، الجيش الموازي في البلاد.

وتميل إيران إلى تصعيد الموقف بما يخص التوتر الملاحي الذي تسببت به إثر خرقها للعقوبات الأوربية المفروضة على سوريا، وتصديرها النفط الخام للموانئ السورية، ما استدعى بريطانيا إلى احتجاز الناقلة النفطية الإيرانية “غريس 1” في جبل طارق، الأمر الذي ردت عليه إيران بمحاولتها بدايةً لاحتجاز ناقلة نفط بريطانية عبر مطاردتها بأربع زوارق بحرية حربية إيرانية، تم قيامها باحتجاز حقيقي لناقلة نفط بريطانية وما تزال الناقلة محتجزة حتى الآن في المونئ الإيرانية، إضافة لأفراد طاقمها المتعدد الجنسيات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version