أكدت وزارة الخارجية الاسترالية، السبت، أن إيران أفرجت عن زوجين من مواطنيها، كانت قد احتجزتهما منذ أشهر، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد مفاوضات مكثفة مع طهران، في حين تستمر المباحثات لإطلاق سراح مواطنة ثالثة.
جاء ذلك في بيان للوزارة، ذكرت خلاله أن المعتقلين، هما الاسترالي “مارك فيركين”والاسترالية – البريطانية “جولي كينج”، اللذان احتجزتهما إيران بتهمة إطلاق طائرة مسيرة دون ترخيص رسمي، وفقاً لمصادر قضائية.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية “ماريز باين” في مؤتمر صحفي متلفز: “إن إيران أفرجت عن زوجين استراليين اعتقلا منذ عدة أشهر وأسقطت التهم الموجهة لهما”، لافتة إلى أن المحنة التي مرا بها انتهت الآن ويجري إعادة لم شملهما مع ذويهما”.
وأوضحت “باين”، أن المفاوضات بشأن المواطنة الثالثة وهي المحاضرة في جامعة ملبورن” كايلي مور غيلبرت”، والتي تتهمها إيران بالتجسس لصالح دولة أخرى ماتزال مستمرة.
وأشارت الوزيرة إلى أن “مور غيلبرت” المتخصصة بسياسات الشرق الأوسط، لا سيما دول الخليج، تم إيقافها من قبل السلطات الإيرانية قبل بضعة أشهرمن اعتقال الزوجين المفرج عنهما.
وأكدت الوزيرة “باين” أن الأكاديمية “غيلبرت” أوقفت لفترة طويلة ومثلت أمام النظام القضائي الإيراني، وتم إدانتها بالإضافة لصدور حكم قضائي بحقها، لافتة إلى أن استراليا ترفض التهم الموجهة إليها وتسعى جاهدة لإطلاق سراحها وإعادتها إلى بلدها.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران “غلام حسين إسماعيلي” قد أعلن شهر سبتمبر الماضي، أن الزوجين متهما باستخدام طائرة مسيرة، لالتقاط صور لمواقع عسكرية ومناطق محظورر”.
وفي 11 من شهر أيلول- سبتمبر الماضي، دعت الحكومة الأسترالية مواطنيها لإعادة النظر بضرورة السفر إلى إيران “بسبب احتمال تعرض الأجانب ومنهم الأستراليون للاعتقال أو الاحتجاز التعسفي، مضيفة أن “المواطنون أصحاب الجنسية المزدوجة مهددون أيضا”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي