صرّح وزير الخارجية البريطاني “جيرمي هنت” قائلاً:”لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة”، مبيّناً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أقرب حلفاء المملكة المتحدة، كما أشار أن بريطانيا تتفق مع حليفتها القوية أميركا حول طريقة التعامل مع الأزمة الإيرانية.
وبخصوص العقوبات الأوربية على إيران بسبب انتهاكها بعض بنود الاتفاق النووي أجاب “هنت” الصحفيين:” سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريباً جداً”.
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودغيان” ضرورة عودة إيران إلى الالتزام ببنود ملفها النووي، وأشار إلى ضرورة بقاء أوربا متحدة بخصوص الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، كما وصف الوزير الفرنسي القرار الإيراني بتقليص التزامها ببنود الاتفاق النووي بـ :” رد فعل سيئ على قرار سيئ”.
وتأتي تصريحات الوزيرين في معرض إجابتهما عن أسئلة طرحها عليهما الصحفين على هامش اجتماع بروكسل عاصمة الاتحاد الأوربي بحكم الواقع- الذي يعقد اليوم الاثنين، 15 تموز.
وينعقد اليوم في بروكسل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي لبحث الملف الإيراني، إثر التصعيد الكبير الذي شهده الملف خلال الأسابيع الماضية، والذي يهئي لانفجار كبير لاتحمد عقباه، وكان كبير مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “إيمانويل بون” قد زار طهران مرتين في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وبحسب جدول الأعمال فإن الوزراء سيبحثون سبل خفض التصعيد في الملف الإيراني، إضافة لتصريحات طهران الأخيرة بعد الالتزام ببعض بنود اتفاقها النووي، وبدئها برفع نسبة اليورانيوم المخصب لديها.
وبدأت طهران الأسبوع الفائت حرب ملاحة بحرية عبر محاولتها احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز الذي تسيطر عليه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي