ما زالت السياسة الرعناء لحكومة طهران تقود المنطقة إلى المجهول، حيث أعلنت الحكومة الإيرانية أنها على أبواب المرحلة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية، وأنها تحتفظ بأكثر من 300 كغ من اليورانيوم المخصب.
وقال المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية “بهرويز كمال فندي” عبر لقاء بثه التلفزيون الرسمي الإيراني: ” سنقلص التزاماتنا خلال شهر إذا لم تتمكنوا من الوفاء بالتزاماتكم، إن إيران قلصت التزاماتها بالفعل في الاتفاق النووي من خلال الاحتفاظ بأكثر من 130 طناً من الماء الثقيل، وأكثر من 300 كلغ من اليورانيوم المخصب” موجهاً حديثه للدول الأوربية الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 وهي؛ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
ووفق التصريحات الإيرانية فإن البلد النووي يقف على حافة المرحلة الثالثة، من خفض التزاماتها النووية، هذه الخطوة سبقتها خطوتان، الأولى شملت تجميد تصديرها للمياه الثقيلة، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 300 كلغ، أما الثانية فتضمنت عدم الالتزام بتخصيب اليورانيوم دون سقف 3.7%.
وكانت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلنت منتصف تموز الماضي عن نيتها الوصول لـ 300 كغ من اليورانيوم المخضب خلال 10 أيام فقط، وحينها قال المتحدة باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية “بهرويز كمال فندي” : “لقد بدأ العد العكسي لإنتاج 300 كغم من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام”.
ثم تابع المتحدث: “إنتاجنا من اليورانيوم المنخفض التخصيب سيزداد كثيرا وبسرعة بعد 27 يونيوحزيران”، مضيفا: “دخول إيران المرحلة الثانية لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يعتمد على التزام الدول الأوروبية”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي: “قد نصدر الماء الثقيل وهذا لن يمثل انتهاكا للاتفاق النووي، والإنتاج قد يرتفع لأكثر من 130 طنا”.
كما ذكر المتحدث أنه “لا يزال هناك وقت أمام الدول الأوروبية للمساعدة في حماية إيران من عقوبات أمريكا لكنها بحاجة للتحرك لا الكلام”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي