مرصد مينا
قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، عبر منصة إكس اليوم الخميس، إن إيران قد تتخذ إجراءات صارمة ضد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا تعرضت لتهديدات عسكرية أو استمرت التهديدات الخارجية بحقها، بما في ذلك إمكانية طرد المفتشين أو نقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة.
تصريحات شمخاني جاء بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران مجدداً باللجوء إلى العمل العسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
في هذا السياق، من المتوقع أن يبدأ دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون مفاوضات في سلطنة عمان يوم السبت حول برنامج إيران النووي، حيث أشار ترامب إلى أنه سيكون هو من يقرر ما إذا كانت المحادثات ستصل إلى طريق مسدود، مما قد يعرض إيران لـ”خطر كبير”.
شمخاني أكد عبر حسابه على إكس أن استمرار التهديدات العسكرية قد يدفع إيران إلى اتخاذ إجراءات رادعة، مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها، إضافة إلى نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة داخل إيران.
في حين تشدد الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، تؤكد إيران أن المفاوضات ستتم بشكل غير مباشر بوساطة وزير الخارجية العماني.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في 2018، مما أدى إلى عودة العقوبات الأميركية بشكل كامل.
ومنذ ذلك الحين، تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بتجاوز حدود الاتفاق النووي، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
ويقول الغرب إن طهران تسعى لتطوير أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى مما هو مبرر لأغراض مدنية. لكن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض المدنية.
