قال الحرس الثوري الإيراني، الإربعاء، إن قواته احتجزت 7 قوارب صيد، واعتقلت نحو 24 أجنبيا كانوا على متنها، وذلك بالقرب من ميناء جاسك في خليج عمان.
وزعم الحرس، أن قوارب الصيد انتهكت القوانين الخاصة بالصيد، بعد أن اقتربت من السواحل الإيرانية أكثر من المسافة القانونية، مشيراً إلى أنه صادر 222 طن من الأسماك، كانت على متن القوارب المحتجزة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” قد أعلن في وقت سابق من اليوم الإربعاء، أن بلاده ستفرج عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية “ستينا إمبرو” المحتجزة لديها منذ منتصف شهر يوليو الماضي، مشيراً إلى أن جميعهم يحملون الجنسية الهندية.
جاء ذلك خلال حديثه حديثه للتلفزيون الايراني قال فيه “ضمن سياستنا الإنسانية، طلبنا من قبطان الناقلة البريطانية تعيين عدد من أفراد الطاقم للإفراج عنهم بحيث لا يؤثر ذلك في عمل الناقلة”.
من جهتها، قالت الشركة المالكة للناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا “إن إيران ستطلق سراح سبعة من أفراد الطاقم الثلاثة والعشرين، غير أنها لم تتلق بعد تأكيدا للموعد، بحسب رويترز.
في سياق آخر، تراجعت إيران عن موافقتها على العرض الأوربي بشأن الإتفاق النووي، بعد أن أبدت موافقة مبدئية لتعود وتغير رأيها بسرعة، وتعلن رفضها للمقترح.
وأفادت قناة “برس تي.في” الرسمية، أن إيران رفضت عرضا بقرض قيمته 15 مليار دولار من الدول الأوروبية، يهدف لحماية اقتصادها من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وذكرت المحطة الناطقة بالإنجليزية دون الخوض في التفاصيل “ترفض إيران عرضا بقرض قيمته 15 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي”.
وكانت فرنسا قد اقترحت في وقت سابق، تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام بضمان إيرادات نفط، مقابل عودة طهران إلى الامتثال التام للاتفاق النووي المبرم في 2015، وهو عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا