fbpx

إيران تنفي حصيلة القتلى المعلنة

نفت إيران، السبت، إحصائية القتلى المعلنة خارج البلاد للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف الشهر الجاري، جاء ذلك عقب كشف منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، الجمعة، على تويتر، أن حملة قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات أودت بحياة 161 متظاهرا.

اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران في 15 نوفمبر، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين بشكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 في المئة، ولم يعلن المسؤولون في إيران حصيلة ضحايا الاحتجاجات، كما قيدت الانترنت، وقمعت المظاهرات بالرصاص الحي.
وردا على ذلك، قال نائب وزير الداخلية الإيراني “جمال أورف”: إن إحصائيات المنظمات الدولية حول القتلى في الأحداث الأخيرة غير موثوق بها.
كما اتهم “أورف” المصادر التي نقلت الأرقام للمنظمة الحقوقية بـالمبالغة، وأضاف أنه من المقرر أن تعلن النيابة العامة أعداد الضحايا، استنادا إلى الأرقام التي تتلقاها من مكاتب الطبيب الشرعي. 
كما ذكرت المنظمة أن: جميع الوفيات تقريبا نجمت عن استخدام الأسلحة النارية، وفق فرانس برس.
إيران التي صادرت الرأي الآخر، وانتهكت حقوق الأنسان في بلادها، لطالما تعمدت التعتيم والتضليل لإخفاء عمليات القمع والتعذيب والإعدام، وهي وجوه أساسية يعرف بها النظام الحاكم في إيران، وبالتالي تتصاعد أرقام الانتهاكات يوما بعد يوم.

كما ذكر معارض إيراني، أن الاحتجاجات في إيران تتواصل منذ عقود، لكن هذه المرة اندلعت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، ولفت إلى أن هناك مئات القتلى في مناطق الأهواز والأرقام كارثية، وفق العربية.

وفي سياق متصل أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على “تويتر”، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 قتيلاً.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النافذة بالبرلمان الإيراني “حسين نجفي حسيني”، في وقت سابق أن السلطات اعتقلت أكثر من 7 آلاف شخص. وفق العربية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى