أفادت تقارير صحافية إيرانية اليوم الخميس باحتمال أن توقف طهران تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة تهريب المخدرات والمهاجرين، وهو إجراء من المرجح أن يحدث في المرحلة الأولى من مراجعة التعاون الثنائي مع الاتحاد الأوروبي، على ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”.وخلال مؤتمر رؤساء برلمان إيران، وباكستان، وتركيا، والصين، وروسيا، الذي انعقد تحت مسمى مواجهة الإرهاب، منذ نحو شهر، حذر الرئيس حسن روحاني الغرب من أن استهداف إيران بفرض عقوبات لتقويض اقتصادها ستكون له عواقب كارثية على أوروبا، وسيؤدي ذلك إلى زيادة تهريب المخدرات، وانتشار طالبي اللجوء، والإرهابيين في القارة العجوز، حيث إن لدى إيران والاتحاد الأوروبي، حاليًا، شراكات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مثل موضوع المهاجرين ومكافحة تهريب المخدرات. الأمر الذي اعتبره المراقبون تهديدا ضمنيا لأوروبا.وقد اعتبرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” أن سبب هذا الموقف الإيراني هو التأخير الحاصل في إطلاق الآلية المالية الأوروبية الخاصة، وتوقيف دبلوماسي إيراني في ألمانيا بتهمة تورطه في التخطيط لتفجير مقر اجتماع منظمة مجاهدي خلق، وكذلك اتهامات الدنمارك وهولندا، فضلاً عن التوترات مع بولندا حول مؤتمر الشرق الأوسط.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي