مرصد مينا
مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن طهران ستتخذ إجراءات حاسمة حاسمة لحماية قواتها ومصالحها في سوريا.
وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكد إيرواني أن وجود قواته في سوريا “قانوني تماماً” حسب زعمه، قائلا “ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتنا ومصالحنا ومنشآتنا فيها، ضد أي تهديد أو إجراء غير قانوني من قبل أميركا وباقي الجهات”.
وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” نقلت عن الدبلوماسي الإيراني قوله إنه “على أميركا القبول بأن استمرار نهب الثروات السورية، والاحتلال المستمر للأراضي السورية، ودعمها للانفصاليين، تعد السبب الأساس في مواجهة الشعب السوري للقوات العسكرية الامريكية”، مضيفاً أنه “لا يمكن لأميركا أن تلقي على الآخرين مسؤولية أخطائها وجرائمها”.
إيرواني زعم أن النظام السوري “صرح مراراً وتكراراً أن وجود القوات الأميركية على أراضي سوريا غير قانوني، وانتهاك للسيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا، وطلب مراراً وتكراراً من أميركا إنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني في سوريا”.
وحذر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة من أن بلاده “تحتفظ بحقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها بناء على القوانين الدولية واتخاذ تدابير حاسمة لحماية قواتها ومصالحها ومنشآتها من أي تهديد أو عمل غير قانوني تقوم به أميركا أو غيرها”.
يشار أنه في الأسبوع الماضي، شنت طائرات أميركية ضربات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مقار تابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدن البوكمال والميادين في محافظة دير الزور السورية وذلك رداً على مقتل متعاقد أمريكي وإصابة آخر و5 جنود حينئذ، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة الرميلان في محافظة الحسكة.
يشار أن الوجود الايراني في سوريا لا يقتصر على مستشارين عسكريين إنما تدير إيران بشكل غير مباشر ميليشيات عراقية وإيرانية وأفغانية وباكستانية بالاضافة إلى ميليشيات حزب الله اللبناني.