مرصد مينا
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، استمرار هجماته في إقليم كردستان العراق حتى تنفيذ تعهداته من قبل الحكومتين المركزية والاقليم.
وذكر الحرس في بيان إنه “بعد الجولة الأولى من الهجمات، زار عدد من مسؤولي حكومة الإقليم والحكومة المركزية العراقية إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية، وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب إيران، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبلهم”.
الحرس أضاف في بيانه: “سنواصل هجماتنا حتى تنفيذ الحكومة المركزية في العراق وحكومة الإقليم تعهداتها وتلبية مطالب الجمهورية الإسلامية، بنزع سلاح الجماعات الانفصالية والإرهابية”، مبينا أنه “في عملية اليوم استهدفنا مقرات لم تكن قريبة من بيوت المواطنين”.
يشار أن الحكومة المركزية في العراق تشكلت من القوى الموالية لإيران، حيث حصل الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري على أغلبية داخل البرلمان بعد عملية شد وجذب استمرت قرابة عام سحب خلالها التيار الصدري، الذي فاز بالانتخابات، 73 من نوابه.
بيان الحرس الثوري الايراني أوضح أنه “في الجولة الماضية تم قصف بعض الأماكن، لكن الإرهابيين استقروا فيها مرة أخرى، واستهدفناهم هذه المرة بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية والهجومية، كما استهدفنا مقراتهم على طول الحدود بالمدفعية”.
وتابع البيان: “منطقة تسمى بكرجو في السليمانية هي إحدى المناطق التي أعادوا تموضعهم فيها بعد أن دمرنا مقراتهم، هذه منطقة يتواجد فيها السكان العاديون أيضا. على أهالي بكرجو نبذ هؤلاء الإرهابيين لضمان أمنهم”.
يذكر أن إيران نفذت العديد من الهجمات خلال شهري أكتوبر وسبتمبر الماضيين على مناطق في إقليم كردستان العراق، أشهرها إعلان الحرس الثوري قصف مناطق في العاصمة أربيل بـ 11 صاروخا بزعم انها مقرات للموساد الاسرائيلي الأمر الذي تنفيه حكومة اقليم كردستان العراق.