fbpx

إيران.. غريس1 مقابل الناقلة البريطانية

قالت إيران، الأحد، أنها مستعدة للإفراج عن الناقلة البريطانية “استينا إمبيرو” المحتجزة لديها منذ 18 يوليو الجاري، في حال قامت السلطات البريطانية بجبل طارق بالإفراج عن ناقلتها “غريس1” المحتجزة منذ 4 يوليو، في مضيق جبل طارق، عقب قيامها بخرق العقوبات الأوربية المفروضة على دمشق، حيث كانت تحمل نفط في طريقها إلى سوريا.

وفي هذا الشأن، نقلت وكالة “إرنا” عن رئیس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني “کمال خرازي”، مساء الأحد، أن طهران يمكنها تسريع الإجراءات القضائية للإفراج عن الناقلة البريطانية “استينا إمبيرو” المحتجزة في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد، إذا أفرجت السلطات البريطانية في جبل طارق عن الناقلة الإيرانية.

وأضاف المسؤول الإيراني قوله “لن نتنازل عن أي شيء يخص أمن بلدنا وسنقف ضد أي عدوان أجنبي، ونحن حاسمون في مسألة حفظ أمن بلدنا ومنطقتنا والحصول على حقوقنا، وإن الشعب الإيراني قادرعلى تحمل الصعاب ولن يقبل بأي وقت، الخضوع والإذلال من قبل الآخرين.

فيما طالب خرازي من الدول الأوروبية، الدفاع عن استقلالية قرارها، مشيراً إلى أن الإتفاق النووي أكبر إمتحان بالنسبة للأوروبيين، بخصوص قدرتهم على الوقوف أمام الولايات المتحدة الأمريكية، حسب وصفه.

يشار إلى أن منطقة الخليج العربي تشهد توتراً كبيراً، منذ أسبوعين وحتى الآن ، على خلفية قيام إيران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية بحجة أنها خرقت قواعد الملاحة البحرية، وأنها تورطت بحادث إصطدام بقارب، دون إلتفاتها للتنبيهات، ما دفع البحرية الإيرانية لإحتجازها.

جاء ذلك في اليوم الذي أعلنت فيه بريطانيا عن تمديد إحتجاز ناقلة النفط الإيرانية غريس1 التي كانت قد احتجزتها في مضيق جبل طارق مطلع يوليو الحالي، فضلا عن الهجمات المتكررة والعمليات التخريبية التي قامت بها إيران تجاه عدة سفن وناقلات بحرية في مياه الخليج العربي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى