كشفت القيادة الأميركية الوسطى، أن سفنها الحربية المنشرة في منطقة بحر العرب، ضبطت شحنات أسلحة إيرانية، تضم 150 صاروخ مضاد للدبابات، وصواريخ من طراز أرض أرض.
ولفتت القيادة الوسطى في بيانٍ صادرٍ عنها، إلى أن الشحنة المضبوطة، والتي كانت مخبأة على متن قارب شراعي، شبيهة تماماً، بالشحنة التي تمت مصادرتها، في 25 تشرين الثاني الماضي، والتي كانت متجهة لدعم ميليشيات الحوثي الانفصالية في اليمن.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، المجتمع الدولي، بمعاقبة إيران وإجبارها على وقف إرسال السلاح إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن، حيث غرد وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، على تويتر: “هذا انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة للحوثيين”.
كما اعتبر الوزير اليمني، أن ضبط شحنات الأسلحة، دليلاً واضحاً على أن خبث الدور الإيراني في اليمن واستمراره بتهريب الأسلحة، بالإضافة إلى سيطرة النظام الإيراني على مفاصل القرار للميليشيا الحوثية، بما لعب دورا رئيسيا في التصعيد الأخير وفشل تنفيذ اتفاق السويد واستمرار نزيف الدم اليمني وتفاقم المعاناة وإجهاض كل جهود حل الأزمة اليمنية سلميا وفقا للمرجعيات الثلاث.
إلى جانب ذلك، طالب “الإرياني”، مجلس الأمن الدولي والمنظومة الدولية بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح والخبراء للميليشيا الحوثية، والتي قال إنها تشكل تدخلا سافرا في الشأن اليمني وانتهاكا لمبدأ السيادة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
