واعتبر البيان الإيراني أن ارسال فرنسا حاملة الطائرات التابعة لقواتها إلى الخليج أمر خاطئ، منددة بالوقت نفسه بتسمية الرئيس الفرنسي للخليج بالخليج العربي؛ حيث حاول البيان التذكير بالادعاءات الإيرانية لتسمية الخليج العربي بالفارسي!.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تغريدات على تويتر، أن تواجد الفرنسيين في الخليج خاطئ كدرجة خطأ الرئيس ماكرون في تسمية الخليج، معتبرا أن الوقت لما ينفد لإصلاح كلا الخطأين.
ونقلت وكالة رويترز عن تصريحات فرنسية للرئيس ماكرون، أن باريس قررت ارسال حاملة الطائرات شارل ديغول، بدءً من يناير /كانون الثاني الحالي، حتى إبريل /نيسان القادم، في إطار خطة دعم عمليات الجيش الفرنسي في الشرق الأوسط.
وتبدو فرنسا في إطار توسع وانتشار عسكري مدروس بعد قرار ماكرون الاخير الذي استبقه ماكرون بقرار ارسال 220 جندي ضمن قوة برخان، في منطقة الساحل الإفريقي ليشمل خمسة الدول هناك حيث ستتوحد القيادة هناك.
وأشار ماكرون في خطابه الذي رفضته طهران إلى مسمى الخليج العربي-الفارسي بديلا عن إصرار طهران حذف جيرانها الغرب على ضفة الخليج وتسمية الخليج بمسمى قومي تفريقي يعكس منطق الهمينة والاستعلاء والتعدي الذي تسعى له إيران منذ نشأتها.
هذا ونشرت فرنسا منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية المطل على الخليج لتعزيز دفاعاتها بعد هجمات صاروخية للقوات المسلحة اليمنية استهدفت المنشأة النفطية آرامكو في شهر أيلول/ سبتمبر.
واتهمت فرنسا إيران بتنفيذ الهجوم الذي استُخدمت فيه طائرات مسيرة وصواريخ وعطل عمل أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وتعهدت بتقديم يد العون لمنع تكراره.
