أعلنت السلطات الإيطالية أنها منحت تصريح دخول موانئها لسفينة “آلان الكردي”، التي بقيت عائمة في البحر على مدى الأسبوع الماضي بأكمله تنتظر موافقة موانئ البحر الأبيض المتوسط من الجانب الأوربي للرسو فيها بعد أن أنقذت مهاجرين غير شرعيين من الغرق.
وقالت مصادر إيطالية إن المهاجرين غير الشرعيين سوف يتم توزيعهم على دول أوربية عرف منها “ألمانيا” فقط.
حصلت سفينة “آلان كردي” الألمانية، والتي يوجد على متنها حالياً 88 مهاجراً، على تصريح بالرسو في ميناء “تارانتو”، جنوبي إيطاليا، بعد أن تعهدت ألمانيا وفرنسا باستقبال عدد من المهاجرين الموجودين على متن السفينة.
وكتب رئيس منظمة “سي آي” الألمانية المسؤولة عن السفينة “غوردن إسلر” على تويتر: “سيصل طاقمنا إلى الميناء الذي تم توجيه آلان كردي إليه يوم الأحد، وذلك بعد ثمانية أيام كاملة من هجوم وحشي من قبل ميليشيات ليبية”، وتابع إسلر: “ما يجعلني أتساءل هو كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ حياة أشخاص آخرين”.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، استناداً إلى وزارة الداخلية الإيطالية، أن ألمانيا وفرنسا تعتزمان استقبال 60 مهاجراً من على متن السفنية، بينما ستسقبل البرتغال 5 مهاجرين وأيرلندا مهاجرين، في الوقت الذي ستستقبل إيطاليا المهاجرين الآخرين بحسب اتفاقية مالطا التي توصل إليها وزراء داخلية عدة دول أوروبية في أيلول الماضي.
وقال عمدة تارانتو “رينالدو ميلوتشي”: ” إن المدينة مستعدة لوصول السفنية ولن تتردد في دعم هؤلاء المهاجرين خلال فترة إقامتهم القصيرة بها”.
ورفضت إيطاليا ومالطا العام الماضي، أكثر من مرة فتح موانئهما أمام سفن المهاجرين، ما لم توافق الدول الأوروبية الأخرى على استقبال بعض المهاجرين.
وتشير بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن 20 ألف شخص حاولوا الوصول إلى إيطاليا أو مالطا عبر طريق وسط البحر المتوسط خلال هذا العام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
