مرصد مينا- الولايات المتحدة
ابتعدت “إيفانكا ترامب”، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، “دونالد ترامب”، خلال الأسابيع الأخيرة عن الأضواء، نتيجة معرفتها أن حياتها على وشك الانهيار، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكة.
تقارير صحفية، قالت إن “إيفانكا” التي غادرت واشنطن مع خروج والدها من البيت الأبيض، في كانون الثاني\ يناير الماضي، وانتقلت إلى العيش في مدينة ميامي الأمريكية، مع زوجها “جاريد كوشنر”، كبير مستشاري “ترامب”، اختفت منذ نحو أسبوعين، من أمام أعين المصورين الذين كانوا يلاحقونها.
كاتب السيرة الذاتية للرئيس “ترامب”، “مايكل دانتونيو”، كشف أن السبب وراء ذلك مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن “إيفانكا” تواجه مصير المدير المالي لمنظمة “ترامب”، “ألين فايسلبيرغ”، الذي يحاكم حاليا في 15 تهمة جنائية بسبب التهرب من دفع ضرائب تصل قيمتها إلى 2 مليون دولار، على مدى 15 عاما.
وقال “دانتونيو” في مقابلة تلفزيونية، إن الجرائم التي تلاحق “فايسلبيرغ” لا تختلف عن الأشياء التي يعتقد أن “إيفانكا” فعلتها أثناء عملها مع شركة والدها.
وأضاف “الشخص الآخر الذي اعتقد أنه في ورطة الآن هو إيفانكا”.
كما لفت إلى أن إحدى التهم الموجهة إلى “فايسلبيرغ” تتمحور حول أخذه المال كمقاول، ثم الادعاء أنه يعمل لحسابه الخاص، وذلك في محاولة الحصول على مزيد من بعض مزايا التقاعد التي يسمح بها قانون الضرائب لعاملين لحسابهم الخاص”.
في السياق، قال إن “إيفانكا ترامب” حصلت على مبالغ كبيرة باعتبارها موظفة غير دائمة في المؤسسة، وهذا أدى إلى إعفاء مؤسسة “ترامب” من جزء كبير من الضرائب.
واعتبر أن لدى مصلحة الضرائب في الولايات المتحدة كثير من الأسئلة في هذا المضمار، مضيفا “أعتقد أن كل ما يفعلونه (إيفانكا وفايسلبيرغ ) تمت بطرقة ملتوية”.
وفي السياق ذاته، قالت الخبيرة القانونية، “سينثيا ألكسن”، إنها تعتقد أن “إيفانكا” يمكن أن تكون العضو التالي في الدائرة المقربة من “ترامب” التي تواجه اتهامات جنائية.
