مرصد مينا
أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن “إسرائيل حاليا أقرب من أي وقت مضى من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية، رافضا الرد على إمكانية استجابة إسرائيل للطلبات التي وضعتها السعودية، والتي تشمل الموافقة على إنتاج طاقة نووية سلمية، وتجميد البناء في المستوطنات والتقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكدا أنه “ليس من الصواب الدخول حاليا إلى مفاوضات”.
وأضاف كوهين في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: إن “النافذة الزمنية أمامنا هي، حتى شهر مارس من العام القادم، إذ ستنجر الولايات المتحدة حينها إلى معركة إنتخابية،..، توجد مصلحة أمريكية واضحة لإبرام الاتفاق”.
يشار أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن قال في تصريح يوم السبت الماضي، إن اتفاقا ربما يكون في الطريق بين إسرائيل والسعودية، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية برعاية أمريكية، لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2002.
وتنص مبادرة السلام العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.