fbpx

ابنة هاشمي رفسنجاني: لا اتفق مع الحجاب الإلزامي في إيران

تداولت مواقع إعلامية محلية، اليوم الخميس، تصريحات عن النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، تفيد بمعارضتها للحجاب الإلزامي في البلاد.

وقالت فائزة هاشمي، في حديث لموقع “برنا” الإخباري، إنها تعارض الحجاب الإلزامي في إيران، مؤكدة بأن معارضتها للحجاب الإلزامي لا يعني أنها ستخلع حجابها إذا أصبح الحجاب اختياريًا في المستقبل.

وأضافت هاشمي في حديثها :”كثيرًا من المراجع وعلماء الدين يعارضون الحجاب الإلزامي”، موضحة أن “الإلزام في الحجاب لم يؤد حتى الآن إلى انتشار الدين في المجتمع، وكلما ازداد التأكيد على الحجاب الإلزامي ازداد العداء ضد الدين وزاد الهروب من الحجاب القسري”.

وتابعت: “من المتوقع أن يتعامل الخبراء والمسؤولون في هذا المجال مع قضیة الحجاب على أساس العقل. نحن نعتقد أنه ينبغي تجديد الخطاب الديني الإسلامي من قبل مراجع الدين. عندما یتم تجديد الخطاب الديني، يجب أيضًا تحديث سياساتنا وقوانيننا وما إلى ذلك. إن إصرارنا على سلسلة من السياسات لن يكون له تأثير إيجابي… الأطباق اللاقطة غير قانونية أيضًا في بلدنا، لكننا نرى كثيرًا من الأشخاص يستخدمونها… إن القانون الذي لا يتمتع بالمصداقية والقبول لن يكون له تأثير”.

يذكر أنه وبحسب دراسة قام بها مركز أبحاث البرلمان الإيراني نشر في العام الماضي حول أوضاع الحجاب في إيران جاء بعنوان “العوامل المؤثرة على تنفيذ سياسات الحجاب والاستراتيجيات المتاحة”، أشارت إلى أن نحو 35 في المائة فقط من الإيرانيين يعتبرون الحجاب فرضاً دينياً ويجب احترامه في حين قالت النسبة الباقية وهي ثلثي الشعب الإيراني إما أنهم لا يؤمنون بالحجاب أو أنهم مع السفور.

وشهدت إيران خلال السنوات الأخيرة، موجة من الاعتراضات والاحتجاجات تجاه الحجاب الإلزامي. في المقابل قامت السلطة القضائية بمقاضاة كثير من النساء المحتجات على قضية الحجاب في إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى