مرصد مينا – تونس
جدد الاتحاد العام التونسي الشغل اليوم الأربعاء، دعمه لمسار 25 يوليو/تموز والإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس “قيس سعيد”، مطالباً بمواصلة العمل بها في إطار تشاركي.
الأمين العام للاتحاد العام التونسي الشغل “نور الدين الطبوبي” قال إنه “لا حياة سياسية ولا ديمقراطية بدون أحزاب ودون صندوق اقتراع”، لافتاً إلى أن “مفتاح حل الأزمة في البلاد يمكن في الحوار الجاد والمسؤول”.
ودعا “الطبوبي” إلى وضع سقف زمني محدد للآجال الاستثنائية وتقديم رؤية بشأن الخيارات السياسية الحالية، مشيرا إلى أن المسار الحالي يكتنفه الغموض.
إلى جانب ذلك، أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي الشغل، أن “القروض التي اقترضتها تونس في السنوات الماضية، ساهمت في إضعاف المؤسسات الاقتصادية في تونس”، داعياً إلى ضرورة مساهمة البنوك والبنك المركزي وأيضا الدولة في المجهود الوطني للنهوض بالمؤسسات والاقتصاد الوطني.
وطالب “الطبوبي” المسؤولين السياسيين وقيادات الدولة إلى الابتعاد عن الشعارات وتقديم مقترحات لجلب الاستثمارات، موضحاً أن “الدولة التونسية تدفع المؤسسات للقروض رغم معرفتها أن نسبة الفائدة مرتفعة، وأغلب المؤسسات سددت ديونها، لكنها مازالت بصدد خلاص نسبة الفائدة”
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن منتصف العام الجاري تجميد عمل البرلمان الذي هيمنت عليه حركة النهضة ، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي المتحالف معهم.