صرحت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لين، أنه يصعب في الوقت الحالي إنقاذ الاتفاق النووي الذي عقد مع إيران، وخاصة بعد ما تقوم به حكومة طهران من انتهاكات للاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت مؤخرا تقريراً يشرح عملية قيام إيران بتركيب أجهزة طرد مركزي مطورة من منشأة “فوردو”، في انتهاك واضح وصريح للاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى
حيث صرحت الوكالة المسؤولة عن مراقبة الصفقة النووية الإيرانية، في تقرير ربع سنوي جديد أعدته، فأعلنت أن كمية اليورانيوم المخصب التي تملكها إيران ونسبة نقائه تظلان فوق المستويات المحددة في الصفقة الدولية.
فيما أقرت أن طهران تقوم بتخصيب اليورانيوم عبر أجهزة الطرد المركزي المطورة المركبة في منشأة “فوردو” من الأنواع المذكورة، مؤكدة أن هذه الأجهزة يحظرها الاتفاق النووي، بحسب ما نقلته وكالات عالمي
وبحسب ما جاء في إذاعة “فردا الأميركية”، أن فون دير لين، أكدت خلال مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، يوم الجمعة، بأن إنقاذ الصفقة النووية مع إيران بات أكثر صعوبة، من دون أن توضح ماهي الأسباب التي أدت إلى ذلك.
هذا ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” بأن أورسولا فون دير لين قالت: ” إن الأمر أصبح أصعب وأصعب، ولكي تنجح الصفقة فمن الضروري لإيران أيضاً أن تفي بالاتفاق، إلا أن القضية في خطر متزايد”.
إيران، كانت قد انتقدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خلفية فشلها في إنقاذ الصفقة النووية المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) الموقعة بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى في عام 2015 من خلال حماية الاقتصاد الإيراني بالالتفاف على العقوبات الأميركية.