مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات جارية تهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 42 يوماً.
ووفقا لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن المفاوضات تشمل بنداً ينص على إفراج حركة حماس عن رهائن إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى وجود تعقيدات بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط معينة داخل القطاع.
من جانبه، صرّح خليل الحية، القيادي في حركة حماس، أن الحركة تدرس كافة السبل لوقف التصعيد في غزة.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال الحية: “نعمل على فتح جميع المسارات الممكنة لوقف العدوان، مع التأكيد على ضرورة إنهاء معاناة شعبنا الذي يتعرض للتطهير العرقي والتجويع الممنهج”.
وأضاف أن هناك مقترحاً مصرياً لتشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة خلال فترة الحرب وما بعدها.
وأردف قائلا: “شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها”.
كما أوضح أن نجاح هذا المقترح يعتمد على قدرتها على تلبية احتياجات القطاع العاجلة، بما يشمل الإغاثة، والإيواء، والرعاية الصحية، وإعادة الإعمار.
وتأتي هذه المفاوضات في ظل وضع إنساني مأساوي في غزة، حيث تعيش آلاف الأسر تحت خطر المجاعة.