اتفاق جديد بين كتل اليمن

وقعت الحكومة اليمنية الشرعية، اتفاقاً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، نص على خطة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها، في العاصمة المؤقتة، عدن.

ووفقاً لما أعلنه مستشار الرئيس اليمني، “أحمد عبيد بن دغر”، فإن الاتفاق تم برعاية الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” ومتابعة حثيثة من قبل قيادة التحالف والقيادات السياسية والعسكرية المعنية، مضيفاً: “وضعنا اليوم اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي في مرحلة متقدمة على طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري”.

إلى جانب ذلك، لفت “بن داغر” إلى أن الاتفاق تضمن مخطط لعودة القوات منعاً لأي تفكير نحو القيام بأعمال عسكرية، كاشفاً أن اللجان المكلفة بتنفيذ الاتفاق منحت فترة تنفيذ لا تزيد على 20 يوماً، بدءاً من يوم السبت القادم.

كما أشار المستشار اليمني، إلى أن الاتفاق ينص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من السعودية، موضحاً أن لجانٌ مشتركة ستتولى تنفيذ هذه الحطوة، معتبراً أن جمع الأسلحة سيجعل من العاصمة المؤقتة، عدن، أكثر أماناً.

وكانت الحكومة اليمنية، قد وقعت اتفاقا مع المجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض، برعاية سعودية، والذي انهى حالة التوتر التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، بعد مواجهات عسكرية بين قوات الجيش اليمني وقوات تابعة للمجلس الانتقالي.

كما كانت قوات المجلس الجنوبي الانتقالي، قد سيطرت وقتها على عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش الوطني، بالإضافة إلى مقر الحكومة والرئاسة في عدن، لتنسحب منها بعد توقيع اتفاق الرياض، ما سمح لمؤسسات الحكومة الشرعية بالعودة إلى ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة.

Exit mobile version