مرصد مينا – مصر
اتفقت مصر وإسرائيل، يوم الإثنين، على زيادة عدد قوات حرس الحدود المصرية في شبه جزيرة سيناء، حيث تقاتل مصر مسلحين إسلاميين متطرفين منذ سنوات، حسبما ذكرت وكالة “أسيوشيتدبرس” الأمريكية.
الوكالة نقلت بيانا عن الجيش المصري قال فيه إن “لجنة عسكرية مشتركة مع إسرائيل اتفقت على تعديل اتفاق أمني بين البلدين، ما يسمح للقاهرة بزيادة عدد وقدرات حرس الحدود في بلدة رفح”.
بيان الجيش أشار إلى “ترتيبات أمنية” على صلة بمعاهدة السلام التي وقعتها الدولتان في 1979، مؤكدا أنها جزءا من جهود الجيش لتأمين الحدود الشمالية الشرقية للبلاد.
بدوره، الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان منفصل أن “الاتفاق وقع خلال اجتماع اللجنة الأحد، ليسمح لمصر بزيادة تواجدها العسكري في المنطقة. ولم يفصح أي من الطرفين عن مزيد من التفاصيل”.
وكانت مصر أبرمت اتفاقا للسلام مع إسرائيل، بعد أن خاضت الدولتان أربع حروب بين عامي 1948 و1973. ويفرض الاتفاق قيودا على تواجد الجيش المصري في البلدات التي تحد إسرائيل.
الإعلان يأتي بعد سنوات من التنسيق بين مصر وإسرائيل لاحتواء التهديد المشترك الذي تمثله الجماعات المسلحة النشطة في سيناء، ويعتقد أن الإسرائيليين وافقوا على كل طلب مصري لزيادة عدد القوات في المنطقة، فضلا عن أن كل العمليات تمت أيضا بتنسيق مشترك مكثف.