اثنيا تحدد شرط التفاوض مع أنقرة

مرصد مينا – اليونان

قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية “ستيليوس بيتساس”، إن الشرط الأساسي لإجراء المفاوضات مع تركيا، هو خفض التصعيد عمليا وفي لغة الخطاب، مؤكدا أنه لا يمكن إجراء مفاوضات في ظل التهديدات.

“بيتساس” أضاف، “لحسن الحظ، نحن في الأيام القليلة الماضية نشهد مرحلة خفض التصعيد النسبي حيال هذا الأمر، بعد مغادرة سفينة الأبحاث التركية وعدم تجديد أي إخطار ملاحي، كما أن هناك اتصالات بين اليونان وتركيا على مستوى مستشاري رئيس الوزراء اليوناني والرئيس التركي”.

وأشار الى أنه “سيتم تبني قائمة العقوبات التي وافق عليها مجلس الشؤون الخارجية بالفعل في القمة الأوروبية يومي الخميس والجمعة، مؤكدا أنه “نريد لتركيا أن تُظهر على أرض الواقع إيقاف التصعيد لأنه في الواقع فإن اليونان لا تريد فرض عقوبات وهي تريد وقف التصعيد وتفضله”.

المتحدث اليوناني لفت الى أن “السيناريو الأكثر ترجيحا هو اتخاذ قرار بشأن العقوبات في القمة الأوروبية، ليتم فرضها لاحقا، اعتمادا على سلوك تركيا”، وأضاف: “لن يكون من الجيد لأوروبا ألا تتبنى قائمة العقوبات”.

واعتبر أن “المفاوضات الاستكشافية هي لحل الخلاف الوحيد لدينا مع تركيا، وهو ترسيم حدود المناطق البحرية، والذي ظل معلقا منذ سنوات طويلة”.

يشار الى أن وزير الخارجية اليوناني، “نيكوس دندياس”، قال أمس السبت، إن “الخيار يعود لتركيا بشأن قضية شرق البحر المتوسط، فإما حوار مع تصعيد عملي وموضوعي أو قائمة عقوبات أوروبية”، مشيرا إلى أن “اليونان “أبدى استعداده لإحالة الأمر إلى لاهاي، إذا لزم الأمر”.

يذكر أن العلاقات التركية اليونانية تشهد منذ أسابيع توترا وصل الى حد تبادل الاتهامات والتهديدات، بعد نشر أنقرة سفن تنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها شرقي المتوسط، ما دفع دول أوربية منها فرنسا واليونان بالمطالبة بفرض عقوبات على تركيا.

Exit mobile version