مرصد مينا – إثيوبيا
أكدت أثيوبيا اليوم الخميس، أنها “ترفض التوقيع على اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة، وننتظر دعوة الرئيس الكونغولي لاستئناف مفاوضات سد النهضة”.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير “دينا مفتي” قال: إن “مشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ديميكي مكونن، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت بفوائد كبيرة، وأوضحت الحقيقة الواقعة في البلاد”.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، أكد خلال كلمة إثيوبيا بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده ستظل داعمة”، لافتاً إلى أن “هناك محاولات لتسييس ملف سد النهضة في المحافل الدولية، والمشروع يتعرض لتهديد”.
كما أوضح المسؤول الاثيوبي أن “مكونن، أطلع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعددًا من الدول الأوربية ومسؤولين في الأمم المتحدة، على الوضع الراهن في البلاد وقضية سد النهضة، وموضوع إيصال المساعدات في شمال إثيوبيا، وقضية الحدود بين إثيوبيا والسودان”.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار بهدف توليد الطاقة الكهرومائية بقدرة كبيرة، بينما تصاعد التوتر حوله في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا في مراحل الملء.
وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية وتوليد الطاقة على سد النهضة، في حين يشعر السودان بالقلق بشأن تدفق المياه إلى سدوده، وتخشى مصر من أن يؤثر على إمداداتها من المياه.