عقد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، اليوم الاثنين، اجتماعا مع اللجنة المسؤولة عن الترشيحات واللجنة التنسيقية، بهدف مراجعة الترشيحات الوزارية بشكل نهائي، قبل تسليمها لرئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك”، حيث أعلن أحد أعضاء لجنة الترشيحات، أن الأسماء النهائية سيتم تسليمها، عند الساعة التاسعة من صباح غد الثلاثاء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أعضاء اللجنة قد فرغوا من ترشيحات الوزارات، واعتمدت في قبول الترشيحات، ألية الكفاءة أولا، ثم المهنية والوطنية، كما أولت حيزا هاما، لتمثيل المرأة في الحكومة، حيث إنها ستمثل ثلاثة وزارات في الحكومة المقبلة.
عضو لجنة الترشيحات، أكد بأن اللجنة جاهزة دائما لتقديم أي مساعدة يحتاجها رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك”.
ومن المتوقع أن تستعرض أسماء المرشحين لاستلام المناصب الوزارية في حكومة “عبد الله حمدوك”، حيث تتولى اللجنة الثلاثية مهمة إبداء الرأي وإعطاء الملاحظات فيما يخص الأسماء المرشحة، بيد أنه في حال حصول اختلاف على اسم معين، يتم التصويت عليه.
رئيس المجلس العسكري الفريق أول “عبد الفتاح البرهان”، كان قد أصدر مرسومًا دستوريًا، يقضي بتعيين أعضاء المجلس السيادي، يوم الثلاثاء الماضي.
حيث يضم المجلس 11 عضوا، برئاسة “عبد الفتاح البرهان”، الذي أدى القسم الدستوري، الأسبوع الماضي، أمام رئيسة القضاء السوداني، كما أشار المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري ” شمس الدين كباشي”، بتسمية “عبد الله حمدوك” رئيسا لمجلس الوزراء الجديد.
“حمدوك” تولى في وقت سابق، منصب الأمين العام للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وعملَ خبيراً اقتصادياً وخبيراً في مجال إصلاح القطاع العام والحوكمة، بالإضافة إلى الاندماج الإقليمي وإدارة الأنظمة الديمقراطية المساعدة.
كثير من السودانيين يرون أن بلادهم تحتاج إلى منقذ من الأزمات الاقتصادية والمالية، التي عصفت بالسودان، إبان حكم الرئيس المخلوع “عمر البشير”، ويرون في شخص رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك” الخبير الاقتصادي، وسيلة لقيادة اقتصاد السودان إلى بر الأمان.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي