مرصد مينا – إيران
شهدت مدن إيرانية أمس الأحد 14 تجمعا احتجاجيا في محافظات عدة، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية وإنهاء عقود بسبب تعطيل مصانع وشركات، في وقت وضعت فيه السلطات قواتها الأمنية في حالة تأهب منذ نوفمبر الماضي، خوفا من تكرار احتجاجات العام الماضي.
وكالة “هرانا” الناشطة بحقوق الإنسان ذكرت أن بعض الاحتجاجات استمرت اليوم الاثنين أيضا، وشملت مدن عدة في إيران.
وأفادت الوكالة أن عددا كبيرا من متقاعدي الضمان الاجتماعي تجمعوا في مدن تبريز وأراك وخرم آباد وإيلام ومشهد وأصفهان وبوجنورد ويزد ورشت والأهواز، أمام مباني مكاتب هذه المؤسسة وفي طهران أمام البرلمان، للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة وللاحتجاج على حرمانهم من التأمين.
وفي تصريحات لوكالة العمل الإيرانية “ايلنا” ذكر متقاعدون أن مطالبهم تشمل أيضا دفع علاوات نهاية العام وحساب سجلات الأعمال الشاقة والتضرر الصحي.
وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا للمظاهرات، أظهرت حسب الصور احتجاجات لسائقي باصات فصلوا من عملهم، وعمال بلدية إيلام لعدم استلام رواتبهم، ويستمر لليوم الثالث على التوالي إضراب عمال وحدة خدمات مجمع “هفت تبه” لقصب السكر شمال إقليم الأهواز، احتجاجا على عدم دفع مستحقاتهم المتأخرة وعدم تسوية وضعهم الوظيفي.
كذلك نشرت قناة تابعة لعمال قصب السكر عبر تطبيق تلغرام، خبرا يفيد بانتحار أحد العمال ويدعى “رضا آل كثير”، ونظم موظفو الدائرة العامة للوقاية ورفع مخالفات في بلدية أصفهان تجمعًا للاحتجاج على تغيير العقود وتهديدهم بالتسريح.