fbpx

احتجاجات لبنان تصل مكتب رئيس الوزراء!

يبدو أن تشكيل “حسان دياب” لحكومته المصغرة والتي في ظاهرة حكومة كفاءات ومختصين، لم تعجب الشعب اللبناني.. بعد فراغ سياسي استمرثلاثة أشهر مذ أجبرت الانتفاضة الشعبية حكومة سعد الحريري السابقة على الاستقالة.

وشهد وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوى الأمن، مساء أمس السبت، حين حاول المحتجون كسر الحواجز حول مكتب رئيس الوزراء.

وقامت قوات الأمن باستخدام مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع للرد على جموع المتظاهرين الذي استخدموا المفرقعات النارية ضد القوى الأمنية.

وتثير تجدد الاحتجاجات بعد تشكيل حكومة “حسان دياب” تساؤلات حول قدرة حكومته على السيطرة على الأوضاع المضطربة في لبنان، ويتهم ناشطون الحكومة الجديدة بأنها ذات ولاء للطبقات السياسية المتهمة بالفساد رغم أنها في ظاهرها حكومة تكنوقراط.

وشكل رئيس الوزراء الجديد “حسان دياب” حكومة لبنانية مصغرة من عشرين وزيرًا بدلاً من ثلاثين “عدد الوزراء في الحكومات السابقة” وأسند ست وزارات لنساء في خطوة وصفت بالجريئة لا سيما وأن أول وزيرة دفاع تشهدها المنطقة كانت في تشكيلته.

وتمكن المحتجون اللبنانيون من كسر البوابة الحديدية المطوقة لمقر رئيس الوزراء الجديد والمحاط بحواجز وأسلاك شائكة، لترفع القوى الأمنية مستوى المواجهة مع الجموع الغاضبة، ولنشهد تقدمًا لقوات الجيش اللبناني في خطوة استباقية تحسبًا لأي منزلق طارئ.

وهتف المحتجون للجيش الذي يلجأ لنوع من الحياد في ظل تصاعد الغضب الشعبي السياسي المرتبط أصلاً بالغضب الاقتصادي من انحدار مستوى المعيشة وترهل قيمة العملة المحلية وفقدان الأمل بإصلاح الأوضاع الاقتصادية للشعب اللبناني بتواجد طبقة سياسية مرتهنة لمصالح غير مصالح الجماهير وتغلغل فيها الفساد لدرجة تستوجب الاجتثاث. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى