مرصد مينا – العراق
أعلن مئات الموظفين العراقيين إضراباً مفتوحاً عن العمل بسبب تأخر الأجور للشهر الثاني على التوالي، لافتين إلى أنهم لن يلتحقوا بالعمل حتى صرف كامل أجورهم المتأخرة.
ويعيش العراق على وقع أزمة عجز الحكومة العراقية عن دفع مرتبات موظفي القطاع العام، والبالغة 5 مليار دولار أمريكي شهرياً، حيث أعلنت اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي، أن الحكومة لن تكون قادرة على صرف رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول الماضي.
كما أوضحت مصادر عراقية أن الإضراب شمل محافظات ديالى وبابل والمثنى وذي قار وكربلاء، لافتةً إلى وجود حالة سخط كبير من قبل موظفي القطاع العام من التأخر المستمر في دفع الأجور، وسط حالة الغلاء الحالة.
يذكر أن العراق يصنف كثاني منتج للنفط الخام على مستوى العالم، حيث يصل انتاجه اليومي إلى 4.6 مليون برميل.
في السياق ذاته، ضم الإضراب الموظفين في سلسلة قطاعات حكومية في مقدمتها الصحية والنفطية والخدمية والتربوية، وذلك بعد مرور نحو أكثر من أسبوع من شهر تشرين الثاني، في أن الموظفين لم يتسلموا أجورهم الخاصة بشهري أيلول وتشرين الأول الماضيين.
يشار إلى أن الحكومة العراقية قد أعلنت نتيها اقتراض 34 مليار دولار أمريكي، ضمن قرض قريب الأجل، لضمان وجد سيولة تغطي أجور الموظفين للأشهر القادمة، لافتةً إلى أن الاقتراض يمثل الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحاصلة.