مرصد مينا- تونس
قرّر رئيس حزب “قلب تونس”، “نبيل القروي”، اليوم الاثنين، الاعتصام في مقر هيئة التحقيقات الاقتصادية والمالية، وذلك احتجاجا على مواصلة إيقافه.
المحامي “نزيه الصويعي”، قال في بيان إن موكله “نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، دخل في اعتصام مفتوح في مقر القطب القضائي المالي، رافضا إعادته إلى السجن” وذلك تزامنا مع إضراب عن الطعام دخله منذ يوم السبت الماضي.
كما أكد أن موكله رفض التوقيع على قرار يعود إلى تاريخ 5 أيار\ مايو الماضي يقضي بتجديد إيقافه، مشيرا إلى أن “نبيل القروي في وضع احتجاز منذ انتهاء مدة الإيقاف التحفظي المقدرة بـ180 يوما”.
في السياق، شدد “الصويعي” على أنه “يتوجب الإفراج عن القروي منذ يوم 5 أيار\ مايو الماضي”، وفق ما جاء في البيان.
يشار إلى أن السلطات التونسية كانت أوقفت “القروي”، في شهر آب\ أغسطس 2019، على خلفية بلاغ ضده بتهمة “فساد مالي”، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك.
وفي 24 كانون الأول\ ديسمبر الماضي، قضت محكمة تونسية، بحبس القروي، بتهمة “فساد مالي”، دون تحديد مدة الحبس.
بدوره، أعلن حزب “قلب تونس”، أواخر الشهر الماضي، أنه سيلجأ إلى تدويل قضية رئيسه.
وأفاد “أسامة الخليفي”، رئيس كتلة الحزب بالبرلمان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، بأن “الذهاب إلى المحاكم الدولية بات الخطوة المقبلة للحزب”، لإنهاء ما اعتبره “إيقافا سياسيا” لرئيسه.
يذكر أن “نبيل القروي”، رجل أعمال، ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة التونسية في سبتمبر/أيلول 2019، بجانب رئاسته حزب “قلب تونس”.
