وبينت الشرطة أن التحقيقات بدأت بعد أن عثر عناصرها على الزوجة “جين سورون ماذرز”، البالغة من العمر 75 عاماً، ميتة في منزلها، وذلك خلال عملية فحص روتينية لموظفي الرعاية الاجتماعية على محل إقامتها، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أوصلت إلى جثة الزوج “بول إدوارد ماذرز” البالغ من العمر 69 عاماً لحظة وفاته، في إحدى الثلاجات، وذلك بعد مرور عقد كامل على موته.
كما لفت عناصر الشرطة إلى أن كافة الظروف المحيطة بالقضية المتعلقة بالزوج، تشير إلى وجود جريمة مروعة تم ارتكابها بحق الزوج قبل عشرة أعوام، وهو ما دفع الزوجة للاحتفاظ بجثته طيلة السنوات الماضية، مشيرةً إلى أنها تواجه واحدة من أغرب الحوادث، خلال السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بوفاة الزوجة، أكدت الشرطة انه لا يوجد أي مؤشرات على وجود شبهة جنائية، وأن كل شيء يشير إلى أن وفاتها كانت طبيعية، دون أن تحدد الشرطة حتى الآن سبب وفاة المرأة أو زوجها.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلامية محلية أن السلطات القضائية تنتظر نتائج ما يعرف بـ”فحص السمية” المتعلق بلزوجة، قبل إعطاء أي نتائج أو معلومات حول الوفاة
وكانت الجرائم العائلية، وخاصة التي يرتكبها أحد الزوجين تجاه الشريك الآخر، قد شهدت ارتفاعاً كبيراً في الولايات المتحدة الامريكية، ما دغع منظمات حقوقية وقانونية لدق ناقوص الخطر حيال هذه الظاهرة، التي ربطتها لسوء العلاقة بين الطرفين أو الضغوط النفسية التي تعيشها العائلات، لا سيما تلك التي تعاني من أزمات مالية وديون.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي