fbpx

احتيال وسرقة.. فضيحة روسية في سوريا

طالت المؤسسة العسكرية في سوريا فضيحة كبيرة أودت برئيس ما يسمى لجان المصالحة الروسية إلى السجن، مع مطالب قضائية بزيادة مدة السجونة المقررة عليه، وتغريمه بمبالغ مالية كبيرة، إضافة لتجريده من رتبه العسكرية.

وهذه أول فضيحة علنية للقيادة العسكرية الروسية في سوريا، وتتحدث الأوساط السورية المقربة من الضباط الروس عن فضائح من العيار الخفيف “بما تقتضيه الحرب” بحسب قول موالين للروس من الضباط السوريين، حيث يستعمل الروس الخديعة والمراوغة بما يتعلق بحشد ضباط سوريين لهم وزنهم إلى الصف الروسي.
وقالت وكالات أنباء روسية من بينها وكالتا “تاس”، و”ريا نوفوستي” الروسيتان؛ إن القضاء الروسي حكم على الجنرال “سيرغي تشوفاركوف” بالسجن لمدة ثلاث سنوات، على خلفية تهم بالنصب والاحتيال، والسرقة، بينما تلاحق الرجل مطالب قضائية بتمديد فترة السجن إلى أربع سنوات ونصف، وتجريده من رتبه وامتيازاته العسكرية، إضافة لغرامة مالية تصل إلى 7200 دولار أمريكي، أي ما يعادل 450 ألف روبل روسي، وهذا جزء قليل ولا يكاد يذكر أمام المبالغ الطائلة التي قالت المحكمة إن تشوفاركوف متهم بسرقتها من رواتب الموظفين الروس.

وقال تقرير صادر عن المحكمة الغربية الثانية في روسيا؛ إن الجنرال الروسي الذي استلم ملف المصالحة السورية في شباط 2016، والذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس الأكاديمية العسكرية للأركان العامة، قد أبرم عقداً بين الأكاديمية العسكرية وشركة مختصة في حماية المعلومات –الأمن السيبراني- دون أن يذكر التقرير القضائي اسم الشركة أو يشير له.

وأضاف التقرير، أن تشوفاركوف عمل على سحب الأموال التي من المفترض أن يتم دفعها لموظفي الأكاديمية كأجور، لحسابه الشخصي، وبحسب التقرير القضائي الروسي فقد بلغت قيمة المال المسروق من قبل الجنرال الروسي ورئيس المصالحة الروسية في سوريا ما يقارب الـ 400 مليون روبل روسي أي ما يقدر بـ 6.5 مليون دولار أمريكي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى