مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
استهدف مهاجم مجهول، هواتف تسعة موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك باستخدام برنامج تجسس متطور طورته شركة “إن إس أو” التي تتخذ من إسرائيل مقراً لها.
مصادر مطلعة أكدت أن “مهاجما مجهولا اخترق آيفونات تسعة موظفين على الأقل في وزارة الخارجية الأمريكية”، لافتة إلى أن “عمليات الاختراق التي حدثت خلال الشهور الماضية طالت مسؤولين أمريكيين في أوغندا أو تركزت على مسائل تتعلق بأوغندا”.
وذكرت مجموعة “إن.إس.أو” في بيان لها: إن “ليس لديها أي مؤشر على استخدام برامجها في هذه الهجمات، لكنها ألغت الحسابات ذات الصلة وستحقق”.
بدوره، قال متحدث باسم الشركة الإسرائيلية: “إذا أظهر تحقيقنا أن هذه الإجراءات قد حدثت باستخدام تقنيات “إن.س.أو” سيتم وقف التعامل مع هذا العميل نهائيا واتخاذ الإجراءات القانونية”، مضيفا أن المجموعة “ستتعاون أيضا مع أي سلطة حكومية ذات صلة وستقدم المعلومات الكاملة التي ستتوصل إليها”.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الاختراقات، وأشار إلى قرار اتخذته وزارة التجارة في الآونة الأخيرة بوضع الشركة الإسرائيلية على قائمة الكيانات التي من الصعب على الشركات الأمريكية التعامل معها.
المصادر لفتت إلى أن “عمليات الاختراق التي حدثت في الأشهر العديدة الماضية طالت مسؤولين أمريكيين في أوغندا، وتمثل هذه الاختراقات أوسع عمليات اختراق معروفة لمسؤولين أمريكيين من خلال برامج الشركة الإسرائيلية”.
يذكر أنه الشهر الماضي، رفعت شركة “آبل”، دعوى قضائية ضد مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية، والتي تزود الوكالات الحكومية وأجهزة إنفاذ القانون ببرامج تسمح لها باختراق أجهزة “آيفون” والاطلاع على البيانات الخاصة بالعملاء.