اختفاء قسري لعشرات الضباط الأمنيين في اليمن!

أحالة ميليشيات الحوثي مئات الضباط التابعين لما يسمى بـ (الأمن والمخابرات) الذي استحدثته قبل أسابيع إلى التقاعد، إلى جانب اعتقالها عدداً آخر من الضباط الأمنيين التابعين للجهاز المذكور.
مصادر يمنية مطلعة أرجعت خطوة الميليشيا إلى اعتراض الضباط المقالين والمعتقلين على قرار دمج ما كان يعرف سابقاً بفرعي (الأمن القومي والأمن السياسي)، الذي أصدرته قبل شهر تقريباً، واستبداله بالمسمى الحالي (الأمن والمخابرات).

كما أضافت المصادر أن الميليشيا المدعومة إيرانياً عينت عدداً من الضباط التابعين لما يعرف بـ (الأمن الوقائي) التابع لها بشكلٍ مباشر بدلاً من المحالين إلى التقاعد، لافتةً إلى أن هذه الإجراءات تعزز من ولاء كافة الأجهزة للميليشيا، وحملت المصادر ميليشيا الحوثي وقيادتها كامل المسؤولية عن حياة الضباط المعتقلين، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم.

من جهتها، اعتبرت مواقع إعلامية يمنية أن قرار دمج المؤسسات الأمنية في صنعاء الصادر عن أعلى سلطة في ميليشيات الحوثي كان الغرض منه التخلص من كافة القيادات الأمنية التي لا تنتمي لها، كاشفةً عن إجراءات حوثية شبيهة قضت بإحالة مئات الضباط إلى التقاعد، إلى جانب نقل آخرين للعمل في ديوان عام وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها.

في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن قوات التحالف العربي قصفت مواقع لمليشيات الحوثي في محافظة الجوف اليمنية، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر المليشيا الموالية لإيران، ودمرت آليات وأسلحة للمليشيا.

وقالت كالة الأنباء السعودية “واس”: “دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن مواقع لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية”، وبحسب المصدر فإن “طائرات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية الإرهابية في منطقتي السليلة والوجف بمديرية خب والشعف، ما أسفر عن تكبيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المتمردة التابعة لإيران خسائر في الأرواح والعتاد”.

كما كانت طائرات التحالف العربي، قد دمرت أمس الأحد، مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي، في منطقة “بني عامر” بمحافظة صعدة، وتبين أن هذه المخازن كانت مستودعات للأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها “سبتمر نت”؛ ان غارات التحالف ألحقت دماراً كبيراً في صفوف مليشيا الحوثي، وعتادها، في غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع حوثية في جبل “الأذناب” الاستراتيجي بمحافظة صعدة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version