ازداد عدد ضحايا إعصار “فانفوني” المدمر، والذي كان قد ضرب وسط الفلبين يوم عيد الميلاد، حيث وصل عدد القتلى إلى حوالي 50 شخصاً، وذلك بحسب ما أفصحت عنه السلطات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، وصنف هذا الإعصار بحسب خبراء محليين على أنه الأكثر قسوة والأقوى في عام 2019، لما خلفه من دمار وضحايا.
إعصار “فانفوني” في الفلبين، انتهى يوم السبت، بعد أن خلف وراءه الكثير من الدمار في العديد من الجزر مثل “فيساياس”، المشهورة بالسياحة، لما فيها من منتجعات سياحية في وسط الفلبين، إلا أن حجم الأضرار كان كبيرا ًجداً في هذه الجزيرة، وما زالت التقديرات الأولية لحجم الخسائر لم يفصح عنها بعد.
كما أظهر تقرير لوكالة الكوارث بأن 1,6 مليون شخص تضرروا من الإعصار الذي دمر أكثر من 260 ألف منزل، وبحسب إحصائيات أجرتها مراكز فلبينية فإن أكثر من 80 ألف شخص لازالوا إلى الآن في ملاجئ الإيواء، وقد يضطرون إلى البقاء فيها لمدة أطول، وذلك بالنظر إلى حجم الدمار الحاصل جراء الإعصار.
المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث “مارك تيمبال” قال: “نشعر بالحزن لأن بعضاً من مواطنينا” ما زالوا في مراكز الإيواء، مضيفاً “لكننا نؤكد لهم أنهم سيستمرون في تلقي الدعم”.
وتسبب هذا الإعصار الذي رافقته هبات رياح بلغت سرعتها 195 كيلومترا في الساعة، بأضرار مادية جسيمة، وقد انتزع أسقف العديد من المنازل وتسبب في سقوط أعمدة كهرباء في عدد من مناطق الفلبين.
بدوره كتب سائح كوري يدعى “جونغ بيونغ جون” على شبكة التواصل الإجتماعي “إنستغرام” إن “الطرق ما زالت مقطوعة لكن تجري حاليا عمليات إزالة الأضرار”، معتبرا أن “الوضع خطير”.
واحتفل العديد من السكان المتضررين في البلاد، بعيد الميلاد في مراكز الإيواء التي قد يضطرون إلى المكوث فيها حتى رأس السنة الجديدة.