أفادت مصدر طبية صومالية، بإرتفاع حصيلة عدد الضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الانتحاري، الذي وقع صباح السبت، في العاصمة مقديشو، وصل إلى 90 قتيلاً.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلامية محلية، عن المصادر، تأكيدها أن مستشفى مقديشو، استقبل منذ وقوع التفجير حتى مساء اليوم – السبت، 71 جثة، بالإضافة إلى 60 مصاباً.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت صباح اليوم، بمنطقة غرب العاصمة الصومالية مقديشو، حيث لفتت وسائل إعلامية محلية إلى أن الانفجار استهدف مكتباً للضرائب في أفغوي جنوب غربي مقديشو، مشيرةً إلى أن التفجير وقع أثناء خروج طلبة المدارس والموظفين إلى الشارع.
ولم تشر الوسائل الإعلامية الرسمية أو جهات حكومية بأصابع الاتهام إلى جهة محددة بتنفيذ الهجوم، الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
كما كانت الشرطة الصومالية، قد أعلنت يوم الأحد – الماضي، عن مقتل ثمانية أشخاص في انفجار عبوة ناسفة، كانت قد زرعت في سيارتهم، حيث استهدف في هذا التفجير مسؤول كبير في الجيش الصومالي.
وقال ضابط بالشرطة المحلية، يدعى “جاما حسن علي”: “انفجرت السيارة المفخخة، في محيط فندق كان يعقد به اجتماع يضم كبار ضباط الجيش الصومالي، وعلى رأسهم قائد القوات البرية الصومالية البريجدير جنرال “عبد الحميد محمد ديرير” الذي أدار اجتماعاً مع مسؤولين”، في مدينة “جالكاكيو” الصومالية، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
