fbpx
أخر الأخبار

ارتكبوا جرائم جسيمة.. اتهامات أممية للجيش التركي شمال سوريا

مرصد مينا – سوريا

اتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجيش التركي بارتكاب جرائم وصفتها بـ “الجسيمة” ضد المدنيين في مناطق سيطرتها شمال سوريا.

وكانت تركيا قد بدأت سلسلة عمليات عسكرية منذ عام 2017، حيث أطلقت عملية درع الفرات ضد تنظيم داعش والميليشيات الكردية في ريف حلب، ثم اتبتعها بعملية غصن الزيتون ضد الميليشيات الكردية في عفرين عام 2018، وعملية نبع السلام عام 2019.

في السياق ذاته، أوضح تقرير المجلي الأممي، أن الجرائم، التي ارتكبها الجيش التركي تضمنت أعمال قتل وتهجير واستيلاء على الممتلكات العامة وعمليات اغتصاب، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات لم تقتصر فقط على الأكراد وإنما شملت أيضاً مدنيين عرباً معارضين للنظام السوري من أهالي المناطق التي يسيطر عليها الأتراك.

تزامناً، دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “ميشيل باشيليت”، الجيش التركي إلى الالتزام بنصوص القانون الدولي وانهاء ممارسات جيشها شمال سوريا، والعمل على حماية المدنيين، منددةً بما وصفته بالتجاهل الصارخ لحماية المدنيين.

يشار إلى أن مجموعة من المنظمات الدولية اتهمت الجيش التركي باستخدام أسلحة حارقة بينها الفوسفور الأبيض، ضد مناطق مدينة خلال عملية نبع السلام، التي شنتها ضد الميليشيات الكردية مطلع العام الحالي.

إلى جانب ذلك، دعت “باشليت” السلطات التركية إلى فتح تحقيق محايد وشفاف حول الحوادث والانتهاكات الموثقة في سوريا، بالإضافة إلى العمل على كشف مصير المحتجزين والمختطفين ومحاسبة المسؤولين عن أعمال قد تصل في بعض الحالات إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي، على حد وصفها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى