مرصد مينا – العراق
ادعى الأمين العام لميليشيا “عصائب أهل الحق” في العراق، قيس الخزعلي، يوم الأحد، أن عملية اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي “مزعومة”، وأن “هناك محاولة لتفعيل الحادثة”.
“الخزعلي” قال إن “حادث استهداف منزل رئيس الوزراء المزعوم أمر خطير ويمس هيبة الدولة ولابد من إجراء تحقيق عاجل بشأنه. الرواية الحكومية ادعت أن حادث استهداف منزل الكاظمي تم بطائرات مسيرة وتارة أخرى بصواريخ”.
زعيم الميليشيا الموالية لإيران أضاف: “طالبنا بالمضي بتحقيق حقيقي وواضح بشأن الحادثة، ونتعهد في حال ثبوت تورط أي أحد، بعدم إعطائه الحماية والحصانة”، زاعما أنه “لا توجد أية أدلة فنية أو بقايا تحطم طائرة مسيرة في حادث استهداف منزل الكاظمي، وهناك محاولة لتفعيل الحادثة”.
كما أردف: “أوامر صدرت إلى اللواء صباح الشبلي مدير مديرية مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية، للقيام بتفجير مقذوف قديم عثر عليه سابقا وتفجيره في نهر دجلة لغاية إعلامية”، مشيرا: “نحمل الجميع المسؤولية في حال عدم وجود أدلة إثباتية بحادث استهداف منزل رئيس الوزراء المزعوم”.
مزاعم “الخزعلي” جاءت بعد إعلان “مشرق عباس” المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي أن لدى القوى الأمنية أدلة دامغة حول محاولة اغتيال الكاظمي، لافتا إلى أنها ستكشف عنها قريبا بما في ذلك صور ومقاطع مصورة وذلك بعد أن طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق بالكشف عن التحقيقات المتعلقة باستهداف منزل رئيس الحكومة.
“عباس” أوضح في تغريدة على حسابه على تويتر ليل الجمعة/السبت: “الأيام القادمة سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي” مضيفا: “لن ننتبه إلى محاولات التضليل، كما نأسف لمن يتأثر بها غافلاً.. فالحقيقة لا تموت”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة بيته، موقعة أضراراً مادية.