fbpx
أخر الأخبار

استدعاء سفير اذربيجان..الأردن ينفي إرسال أسلحة إلى أرمينيا

مرصد مينا – الأردن

نفت وزارة الخارجية الأردنية صحة التصريحات الأذرية بخصوص إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا خلال هجومها الأخير على أراضي أذربيجان، واصفة إياها بـ”المزاعم”.

وكانت وزارة دفاع أذربيجان قد أعلنت، في 12 تموز الجاري، أنها سجلت هجوما جديدا للجيش الأرميني بالمدفعية على قوات أذرية في منطقة توفوز الحدودية، مؤكدة أن الأخيرة ردت بالمثل وأوقعت خسائر في صفوف القوات الأرمينية، وأجبرتها على التراجع.

الخارجية الأردنية قالت، في بيان لها، إنها “استدعت سفير أذربيجان لدى المملكة (راسم رضاييف)، على خلفية بيان لوزارة خارجية بلاده، تضمن إشارة إلى استدعاء السفير الأردني في باكو (عبد الله غوشة)، يوم الإثنين”، مضيفة أنها “نقلت لـ(رضاييف) استغرابها من البيان، وما تضمنه من حديث عن استدعاء سفير المملكة، بينما كان السفير قد بُلّغَ أن اللقاء مجرد اجتماع للنقاش، وليس استدعاء”.

وأشارت الوزارة إلى أن مدير إدارة الشؤون الآسيوية لديها أبلغ السفير الأذري أن ما نشر من “مزاعم” عن توريد الأردن أسلحة لأرمينيا قد يكون مرتبطا بعملية بيع قامت بها شركات خاصة اشترت من الصناعات الدفاعية الأردنية، حيث أن هناك سوقا عالميا مفتوحا تعمل فيه شركات خاصة ضمن ضوابط وقوانين دولية تحكم عمل هذه الشركات، مؤكدا أن “الأردن يلتزم دائما بالقانون الدولي والالتزامات الدولية”.

وبحسب بيان الوزارة، فإن مدير إدارة الشؤون الآسيوية شدد “على عمق العلاقات بين الأردن وأذربيجان، والحرص على تطويرها وتعزيزها والاستمرار في التشاور والتنسيق خدمة للمصالح والقضايا المشتركة وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار”.

وكانت الخارجية الأذرية قد أعلنت، الإثنين، عن “استدعاء” السفير الأردني لديها “عبد الله غوشة”، “احتجاجا إرسال المملكة الأردنية أسلحة إلى أرمينيا”.

نائب وزير الخارجية “آراز عظيموف” أبلغ “غوشة” بأن “بيع الأردن أسلحة لأرمينيا، في الوقت الذي شنت فيه الأخيرة هجمات ضد أراض أذربيجانية، أثار ردود فعل سلبية لدى الشارع الأذربيجاني”.

ويعود أصل الخلاف بين الجمهوريتين إلى عام 1918، حيث نشبت حرب بينهما، ثم توقفت وعادت في الفترة الممتدة بين عامي 1920 و1922، انتهت بسيطرة أرمينيا على نحو 20% من أراضي أذربيجان، وهي تضم إقليم قره باغ (المؤلف من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربا، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي آغدام وفضولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى