مرصد مينا
أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة “رويترز/إبسوس” أن الأمريكيين يحملون آراء متباينة بشأن بعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترمب في بداية ولايته.
ووفقا للاستطلاع فقد قوبلت بعض خطواته، مثل تجميد التوظيف في الهيئات الفيدرالية، بدعم واسع، بينما أثارت قرارات أخرى، كالسعي لإنهاء حق الجنسية بالولادة وتغيير اسم خليج المكسيك، جدلاً وانتقادات.
وبيّن الاستطلاع أن 45% من المشاركين يؤيدون أداء ترمب كرئيس، مقارنة بـ46% أبدوا معارضة، مع هامش خطأ يبلغ أربع نقاط مئوية.
وأشار المحلل السياسي كايل كونديك إلى أن شعبية ترامب في هذه المرحلة تعتبر أقل من المعتاد وفق المعايير التاريخية، مشيراً إلى أن بعض سياساته لا تجد قبولاً إلا بين قاعدة مؤيديه المتشددة.
ومن بين القرارات المثيرة للجدل، أعرب 59% من المشاركين عن معارضتهم لإنهاء حق الجنسية بالولادة، بما في ذلك 89% من الديمقراطيين و36% من الجمهوريين.
كما عارض 70% تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”، بينما أيد هذه الخطوة 25% فقط.
على الجانب الإيجابي، حصل ترامب على دعم بنسبة 48% لسياسته في التعامل مع الهجرة، و49% أيدوا تجميد التوظيف في الهيئات الاتحادية، وهي خطوة حظيت بدعم 80% من الجمهوريين و43% من الديمقراطيين.
وأُجري هذا الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة ما بين 24 و26 يناير الجاري، وشمل عينة تضم 1034 شخصاً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن في فترة ولاية ترامب الأولى، وصلت نسبة تأييده إلى 49% في الأسابيع الأولى في المنصب، لكنه أنهى فترة ولايته بنسبة تأييد 34% بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021.