مرصد مينا
أظهر استطلاع جديد للرأي أن واحدًا من كل خمسة جمهوريين يرغبون في أن يعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بطلان نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا خسرها.
الاستطلاع، الذي أجرته “معهد أبحاث الدين العام” بالتعاون مع “مؤسسة بروكينجز”، ونشرت نتائجه اليوم الأثنين، كشف أن 19% من الجمهوريين يؤيدون أن يرفض ترامب نتائج الانتخابات، ويقوم بكل ما يلزم لتولي منصبه في حال خسارته.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، الذي نشر نتائج الاستطلاع، أن هذه النتائج تعكس تزايد عدد الجمهوريين الذين يفضلون تجاهل القواعد الديمقراطية التقليدية.
وتأتي هذه النتائج في ظل استمرار ترامب بادعاءاته بأن انتخابات 2020 كانت “مسروقة”، وادعاءه أن الانتخابات المقبلة قد تكون مزورة أيضا.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أن 30% من الجمهوريين يرون أن الوطنيين الأمريكيين قد يضطرون للجوء إلى العنف لحماية البلاد، مقارنة بنسب أقل بين المستقلين (16%) والديمقراطيين (8%).
وعلق رئيس “معهد أبحاث الدين العام”، روبرت بي جونز، بأن هؤلاء الذين يرفضون نتائج الانتخابات ويدعون لتولي السلطة بالقوة، يدعمون فعليا “انقلابا” ضد النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة، وهو أمر يثير قلقا بالغًا.