مرصد مينا
أنهى الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مناورة عسكرية خصصت للاستعداد لـ “الحرب القادمة”، موضحا في بيان له أن “التدريبات لزيادة جاهزية القوات التقني- لوجيستية والقوات البرية للطوارئ انتهت”.
البيان أضاف: “يحاكي التمرين سيناريوهات قتالية من أجل تحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة، وقاد التمرين قسم التكنولوجيا واللوجستيات بالتعاون مع القوات البرية وفرقة العمليات والقيادة الجنوبية، مشيرا إلى أن إجراء هذا التمرين، وهو أكبر تمرين مفاجئ من نوعه في السنوات الأخيرة، تم كجزء من الجدول التدريبي المخطط له هذا العام.
إلا أن الجيش الاسرائيلي لم يحدد الطرف الآخر في الحرب القادمة، إلا أن المتابعين يرجحون أن تكون جميع الاستعداد العسكرية الاسرائيلية تأتي في سياق المواجهة المحتملة مع إيران.
وشارك في التمرين قوات برية مارست الانتقال من حالة الروتين إلى الطوارئ، وفي نهايته تم التدريب على إطلاق نار مفاجئ بمساعدة قوات المدفعية، والقوات اللوجستية للفرقة.
رئيس الأركان أفيف كوخافي تفقد أمس الثلاثاء التمرين وأبدى إعجابه بإنجازاته، بما في ذلك إظهار القدرات والكفاءة العالية في نقل القوات والأسلحة، وأنشطة الفرقة في مجالات نشر الشبكة اللوجستية و توريد المعدات القتالية، بحسب البيان.
واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي أن “إجراء تمرين على نطاق التمرين الذي أجريناه هذا الأسبوع هو حدث كبير ومهم في إطار استعدادنا للمعركة التالية. الانتقال من الروتين إلى الطوارئ هو قدرة في حد ذاته ونحن نمارسها في كل فرصة”.