fbpx

استعراض للأسلحة الروسية خلال مناورات جزائرية على الحدود مع المغرب

مرصد مينا – الجزائر

استخدمت الكثير من الأسلحة والمعدات الحربية روسية الصنع خلال مناورات أجراها الجيش الجزائري بالذخيرة الحية قبل أيام، مستعرضة قوتها في تندوف الحدودية المحاذية للمغرب والصحراء الغربية.

تقرير فيديو لقناة الإخبارية الجزائرية أظهر استخدام نماذج حديثة من المعدات الحربية روسية الصنع والمعدات الحربية التي تستخدم في القوات البرية الجزائرية، وعلى سبيل المثال فهناك ناقلات الأفراد المدرعة “بي تي إر 60” التي تم تصميمها في ستينيات القرن الماضي مع رشاشاتها عيار 14.5 ملم، إضافة إلى منظومات “شيلكا” للمدافع المضادة للجو.

كذلك تعرضت مواقع العدو الافتراضي خلال المناورات الجزائرية للقصف الكثيف من قبل مدافع “هوتزر” ذاتية الحركة من طراز “غفوزديكا” وراجمات الصواريخ “بي إم – 21”.

وأظهرت مقاطع الفيديو مقاتلات “سو- 30 إم كا آ” و”ميغ – 29″ مساندة القوات البرية من الجو بقنابلها.

الأسلحة المضادة للدبابات مثلتها في المناورات منظومات “كورنيت” روسية الصنع التي تم نصبها على رباعيات الدفع Land Rover Defender. وشاركت في المناورات كذلك عربات المشاة القتالية “بي إم بي – 2” المزودة ببرج “بيريجوك” المدرع الأوتوماتيكي.

واستعرضت دبابات “تي – 90″ الحديثة قدرتها النارية حيث أطلقت النيران غير المنقطعة من مدافع عيار 125 ملم، ودعمتها من الجو مروحيات ” مي – 28 إن إي”.

وعرض تقرير الفيديو في الختام عملية تزويد مقاتلة “سو- 30 إم كا آ” بالوقود جوا بواسطة صهريج “إيل – 78” الطائر روسي الصنع.

يشار إلى أن هذه المناورات التي بدأت الإثنين الفائت واستمرت ليومين، جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة توترا شديدا، بعد أزمة القرقرات في الصحراء الغربية وعودة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “البوليساريو” إلى العمل المسلح ضد المغرب، الذي تعتبره قوة استعمارية تحتل أراضيه، وما تلا ذلك من إقامة الرباط علاقات رسمية مع تل أبيب مقابل اعتراف واشنطن بـ “السيادة المغربية” على الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى