استفزازات متطرفين يهود للفلسطينيين

في إطار الخطة التوسعية الجديدة للكيان المحتل على الأراضي الفلسطينية المعترف بها دولياً، ما زال المستوطنون اليهود يقومون بممارسات عدوانية استفزازية الهدف منها، الضغط على الفلسطينيين أصحاب الأرض للخروج من منازلهم وأراضيهم.
فبعد الشعارات العنصرية التي كان يكتبها –مجهولون- متطرفون على الجدران، وعمليات التخريب التي لحقت بممتلكات السكان في القدس والخليل، أصيب صباح اليوم الثلاثاء، عدد من العمال الفلسطينيين برصاص حاجز إسرائيلي في مدينة طولكرم.
فقد أعلنت جميعة الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان رسمي لها صباح اليوم؛ أن عدد من العمال الفلسطينيين أصيبوا، برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مواجهات وصفتها بالقوية، اندلعت بين عمال فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية بالقرب من بلدة “باقة الغربية” شمال مدينة طولكرم، على إثر الأعمال الاستفزازية لقوات الاحتلال.
كما أشار البيان إلى وقوع عدد من الإصابات، بينهم مصاب بالرصاص الحي في القدم تم نقله إلى المستشفى، دون أن يتطرق البيان إلى عدد المصابين أو وضعهم الصحي.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه عمال حاولوا اجتياز السياج الفاصل بين محافظة طولكرم وإسرائيل، ما تسبب بإصابة عدد من العمال أصيبوا بجراح وبحالات اختناق.
وكانت مدينة الخليل قد أعلنت يوم أمس الاثنين، يوم إضراب عام، احتجاجاً على قرار الكيان الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية، إقامة حي استيطاني جديد وسط المدينة.
وينظم الإضراب حركة فتح، بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “تنديدا بالهجمة الاستيطانية التي تستهدف المدينة وبلدتها القديمة”، بحسب ما جاء في بيان رسمي صادر عن الحركة.

وأكدت فتح، في بيانها الرسمي، أن “استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي فيها وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالهجوم على الخليل وتهويد البلدة القديمة”. 

Exit mobile version